نتائج كلية التربية جامعة الفرات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا

    AHMAD
    AHMAD


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010
    العمر : 36
    الموقع : سوريا / دير الزور

    اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا Empty اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا

    مُساهمة من طرف AHMAD السبت مارس 27, 2010 6:44 pm

    اكتئابك.. سيسبب لك السرطان أيضا

    أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة انديانا الأمريكية، أنالأشخاص المصابين بأمراض عقلية ونفسية يواجهون خطرا أعلى للإصابة بأورام سرطانيةمعينة.
    ولاحظ الخبراء أن الرجال الذين عانوا من اضطرابات نفسية، كانوا أكثر عرضةللإصابة بأورام الدماغ، بحوالي الضعف، وبسرطان الرئة وغيرها من الأورام التنفسيةبأكثر من 50 في المائة، مشيرين إلى أن نفس هذه الملاحظات انطبقت أيضا على النساءالمصابات بمشكلات نفسية.
    وأوضح العلماء، حسب صحيفة الخليج، أن زيادة فرص الإصابة بالأورام التنفسيةوالرئوية بين المرضى النفسيين ترجع إلى زيادة إقبالهم على التدخين والعاداتالحياتية السيئة.
    هذا وعلى صعيد آخر، يبدو أن من أهم الحلول لتخفيف الأمراض النفسية والاكتئاب هواللجوء الى التأمل وحول أهمية التأمل والاسترخاء في تخفيف حدة التوتر الذي قد يسيطرعلى شخص ما عندئذ لا يستطيع المرء أن يفكر بشكل سليم وحينئذ تصبح ردود أفعالهمبالغا بها أو غير طبيعية. ولهذا يمكن أن تنعكس بشكل سلبي على صحة الجسم الجسديةوالنفسية.
    وللأسف إن وتيرة الحياة اليومية السريعة جدا وحياة المكاتب والزحام والضجيج وغيرذلك من العوامل التي تجعل من الضغوط النفسية تزداد اطرادا سواء في المنزل أو فيالشارع أو في العمل، ولهذا تزداد إصاباته بالأمراض المختلفة التي باتت تعرف بأمراضالعصر كأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام وغير ذلك من الأمراض التي تهدد حياةالشخص وتؤدي لوفاته المبكرة قبل الأوان.
    وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الضغوط النفسية، خصوصا الناجمة عن العمل تعتبر منأهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أن تلك الضغوطاليومية يرافقها أيضا اضطراب النوم وعدم أخذ قسط كاف من الراحة اليومية.
    ونقص التغذية وقلة الحركة، وزيادة التدخين وتناول المنبهات وجميع هذه العواملتساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والبدانة ولهذا ينصح خبراء الصحةالعامة بضرورة التغلب على التوتر والعوامل المؤهبة لحدوثه.
    إذ كما هو معروف بالرغم من أننا لا نستطيع أن نتجنب الأحداث التي تحدد اتجاهحياتنا، ولكننا نستطيع إزالة التوتر والقلق والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمحبتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الغذائية الخارجية وبالتخلص بشكل تدريجي من العواملالمؤهبة لحدوث التوتر.
    لهذا يجب علينا أن نتقن فن التأمل والاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه الجسديالنفسي المفقود، والاسترخاء يمكن ممارسته في العمل في فترات الاستراحة القصيرة،فحين يشعر الموظف بالتوتر عليه أن يتوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى مكانالاستراحة وأن يجلس بوضعية مريحة محاولا أن يتنفس بشكل جيد وعميق وألا يفكر بأي شيءعلى الإطلاق، وبعد دقائق عدة يمكنه المعاودة إلى عمله بروح إيجابية.
    وفي البيت يمكن ممارسة رياضة اليوجا أو التأمل وممارسة التمارين الرياضية وأهمهارياضة المشي بشكل منتظم، إضافة إلى الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتروالاستماع إلى الموسيقى الهادئة واستخدام الزيوت العطرية أثناء الاستحمام التي تحققالاسترخاء المطلوب للجسم والصفاء للنفس والذهن. وإذا ما تعلمنا فن الاسترخاء استطعنا أن نحافظ على صحتنا بعيدا عن المرض معضرورة الاهتمام أيضا بنمط التغذية وتناول الأطعمة المتنوعة والتقليل من تناولالمنبهات والامتناع عن التدخين وتنظيم ساعات العمل والنوم والراحة، من أجل تحقيقالصحة والسعادة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:33 pm