سركيسيان يختتم زيارته إلى سوريا من دير الزور
اختتم الرئيس الأرميني سيرج سركسيان زيارته إلى سوريا من محافظة دير الزور يوم أمس الأربعاء بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام قضاها بين العاصمة ومحافظة حلب ، وشهدت هذه الزيارة توقيع العديد من الاتفاقات المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين حيث تم التوقيع على 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت مجالات العدل والداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والكهرباء والطاقات المتجددة والرياضة والاستشعار عن بعد إضافة إلى برنامج تنفيذي للأعوام 2010-2012 للتعاون العلمي والفني في المجال الزراعي.
ومايميز زيارة الرئيس الأرميني إلى محافظة دير الزور أنها الأولى من نوعها على مستوى رئيس دولة ضيف ، وبهذا سطرت دير الزور في تاريخها هذه الزيارة التي كان لها الأثر الطيب في نفوس أبناء المحافظة ولاسيما السوريين من أصول أرمينية ، والذين وجدوا فيها لفتة كريمة من رئيس جمهورية أرمينيا مع مايجمع الشعب الأرمني والسوريين عموماً والسوريين من أصول أرمينية من قواسم مشتركة ، حيث تعتبر مكانة دير الزور في قلوب الشعب الأرمني كبيرة جداً ، وهي التي تستقبل الحجيج الأرمن في الرابع والعشرين من كل نيسان .
وقد تضمن برنامج زيارة سركسيان إلى المحافظة العديد من الفقرات والتي أتت جميعها في إطار المودة والجمع بين أبناء الطائفة الواحدة ، ورسالة واضحة من الرئيس الأرميني إلى كل السوريين بأنها تأتي في الإطار العائلي الذي استمت به ، إضافة إلى تعبير سركسيان عن سعادته البالغة لزيارة سورية ، معتبراً أن زيارته إلى محافظة دير الزور مبعث سعادة عظيمة في صدره ، لاسيما وأنه يدرك ماللسوريين من أصول أرمينية من حق المواطنة السورية بامتياز ، إضافة إلى سعادته البالغة باحتفاظهم بعادات وتقاليد شعوبهم ، والتي أكَّدت الكثير من التصريحات أنها أضافت إلى التراث السوري طابعا إضافياً جعل هذا التراث غاية في الروعة والتمازج .
أولى خطوات برنامج السيد الرئيس الأرميني كانت في القنصلية الفخرية الأرمينية ، والتي استقبلت الرئيس سيرج وسط فرح شعبي عارم ، مع ماعزفته الفرقة النحاسية من أنغام ترحيبية ، وقد رافقه في هذه الزيارة كل من وزيرة الثقافة الأرمينية السيدة هاسميك بوغوسيان ، ووزير الزراعة كيراسم آلافيرديان ، ونائب مدير هيئة إدارة العاملين في رئاسة الجمهورية الأرمينية فيكين سركسيان ،وسفير المهمات الخاصة في جمهورية أرمينيا السيد ليفون سركسيان ، والسفير الأرميني في سوريا السيد أرشاك بولاديان ، وعدد من السادة الضيوف من جمهورية أرمينيا .
وقد أشار السيد الرئيس خلال زيارته مقر القنصلية إلى سعادته بافتتاحها ، مباركاً لقنصلها الفخري سورين وارتانيان مهامه الجديدة والتي يعول عليها الكثير في ربط الدولتين بالعديد من المشاريع التجارية والاستثمارية ، وتسهيل أمور الطائفة الأرمينية أو السوريين من أصول أرمينية ، مشيراً إلى نشاط وارتانيان الملموس ، ومدى حرصه على رفع اسم وطنه سوريا عالياً وذلك من خلال سعيه الدؤوب لتقديم كل مايمكن تقديمه وفق إمكاناته ومركزه ، ويشار هنا إلى المهام التي ترتبت على وارتانيان من مكانه كقنصلاً فخرياً لجمهورية أرمينيا أهمها متابعة التنسيقات المتعلقة بالاتفاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، إضافة إلى متابعة اتفاقية التوأمة بين كل من سوريا وأرمينيا لاسيما بعد أن تبين وبشكل مبدئي اسم المحافظة المقابلة في هذه الاتفاقية وهي محافظة ( أرمافيل ) الحدودية من الناحية الأرمينية .
وقد أنهى السيد الرئيس الأرميني زيارته إلى القنصلية بالتوقيع على سجل الشرف والذي دون فيه تاريخ زيارته إلى سوريا كأول زيارة له إلى محافظة دير الزور (( رئيس جمهورية أرمينيا خلال زيارته الرسمية إلى سوريا بتاريخ 24 / 3 / 2010 ... التوقيع سيرج سركسيان)) .
الخطوة الثانية في برنامج زيارة سركسيان كانت إلى كنيسة الشهداء الأرمن حيث شهدت الكنيسة توافداً كبيراً من قبل السوريين من أصول أرمينية ، استقبالاً للرئيس الضيف والذي حضر الصلاة ضمن الكنيسة ، ليلقي بعدها كلمته أمام الحضور والتي تمحورت حول سعادته لهذه الزيارة ، وسعادته البالغة بوجود السوريين من أصول أرمينية ، مؤكداً أن سوريا تحتضن الجميع لأن صدرها كبير ، ومضيفاً شكره إلى الشعب السوري ، وأبناء محافظة دير الزور الذين عرفوا كيف يدخلون في قلوب الشعب الأرمني من خلال طيب تعاملهم ، وسماحة أخلاقهم ، وكرم معشرهم ، كما أكد سركسيان أن لسورية دورا كبيرا في صنع السلام في المنطقةمعربا عن أمله في أن تكون أيضاً بوابة وجسراً للسلام بين أرمينيا وكلا من أذربيجانوتركيا.
يذكر أن الرئيس سيرج اجتمع مع بعض وجهاء المحافظة وبعضاً من أبناء الطائفة الأرمينية على وجبة غداء في فندق فرات الشام لايمكن وصفها إلا بالعائلية لاسيما مع ماشهده هذا الغداء من لحظات مودة وتبادل عبارات الحب ، خاصة وأن الأب انطانيك ايفازيان انتهز فرصة اجتماعه مع الرئيس الأرميني ليعرب باسمه وباسم الطائفة الأرمينية في محافظة الحسكة عن عظيم امتنانه لهذه الزيارة الكريمة ، مؤكداً أن سوريا التي أنجبت بشار الأسد لابد وأنها الأوسع صدراً ، والأكثر كرماً ، وهذا ليس بالغريب على ابن حافظ الأسد الذي أسس للتآخي الديني بين الطوائف في سوريا فأحسن التأسيس ، وعززه من بعده فخامة الرئيس بشار الأسد ، ومن أهم الشخصيات التي حضرت وجبة الغداء ، إضافة إلى الوفد الأرميني ، ومحافظ دير الزور وأمين فرع الحزب بالمحافظة كل من الأب فاهان بربريان ، والأب هاروتيون أرشينغيان ، والأب مسروب بيدروسيان ، والأب سلميان ، وعدد من وجهاء الطائفة الأرمينية في كل من دير الزور والحسكة والقامشلي .
ليختتم الرئيس الأرميني زيارته متوجهاً إلى بلاده عند الساعة الخامسة عصراً من يوم 24 / 3 / 2010
اختتم الرئيس الأرميني سيرج سركسيان زيارته إلى سوريا من محافظة دير الزور يوم أمس الأربعاء بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام قضاها بين العاصمة ومحافظة حلب ، وشهدت هذه الزيارة توقيع العديد من الاتفاقات المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين حيث تم التوقيع على 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت مجالات العدل والداخلية والتعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والكهرباء والطاقات المتجددة والرياضة والاستشعار عن بعد إضافة إلى برنامج تنفيذي للأعوام 2010-2012 للتعاون العلمي والفني في المجال الزراعي.
ومايميز زيارة الرئيس الأرميني إلى محافظة دير الزور أنها الأولى من نوعها على مستوى رئيس دولة ضيف ، وبهذا سطرت دير الزور في تاريخها هذه الزيارة التي كان لها الأثر الطيب في نفوس أبناء المحافظة ولاسيما السوريين من أصول أرمينية ، والذين وجدوا فيها لفتة كريمة من رئيس جمهورية أرمينيا مع مايجمع الشعب الأرمني والسوريين عموماً والسوريين من أصول أرمينية من قواسم مشتركة ، حيث تعتبر مكانة دير الزور في قلوب الشعب الأرمني كبيرة جداً ، وهي التي تستقبل الحجيج الأرمن في الرابع والعشرين من كل نيسان .
وقد تضمن برنامج زيارة سركسيان إلى المحافظة العديد من الفقرات والتي أتت جميعها في إطار المودة والجمع بين أبناء الطائفة الواحدة ، ورسالة واضحة من الرئيس الأرميني إلى كل السوريين بأنها تأتي في الإطار العائلي الذي استمت به ، إضافة إلى تعبير سركسيان عن سعادته البالغة لزيارة سورية ، معتبراً أن زيارته إلى محافظة دير الزور مبعث سعادة عظيمة في صدره ، لاسيما وأنه يدرك ماللسوريين من أصول أرمينية من حق المواطنة السورية بامتياز ، إضافة إلى سعادته البالغة باحتفاظهم بعادات وتقاليد شعوبهم ، والتي أكَّدت الكثير من التصريحات أنها أضافت إلى التراث السوري طابعا إضافياً جعل هذا التراث غاية في الروعة والتمازج .
أولى خطوات برنامج السيد الرئيس الأرميني كانت في القنصلية الفخرية الأرمينية ، والتي استقبلت الرئيس سيرج وسط فرح شعبي عارم ، مع ماعزفته الفرقة النحاسية من أنغام ترحيبية ، وقد رافقه في هذه الزيارة كل من وزيرة الثقافة الأرمينية السيدة هاسميك بوغوسيان ، ووزير الزراعة كيراسم آلافيرديان ، ونائب مدير هيئة إدارة العاملين في رئاسة الجمهورية الأرمينية فيكين سركسيان ،وسفير المهمات الخاصة في جمهورية أرمينيا السيد ليفون سركسيان ، والسفير الأرميني في سوريا السيد أرشاك بولاديان ، وعدد من السادة الضيوف من جمهورية أرمينيا .
وقد أشار السيد الرئيس خلال زيارته مقر القنصلية إلى سعادته بافتتاحها ، مباركاً لقنصلها الفخري سورين وارتانيان مهامه الجديدة والتي يعول عليها الكثير في ربط الدولتين بالعديد من المشاريع التجارية والاستثمارية ، وتسهيل أمور الطائفة الأرمينية أو السوريين من أصول أرمينية ، مشيراً إلى نشاط وارتانيان الملموس ، ومدى حرصه على رفع اسم وطنه سوريا عالياً وذلك من خلال سعيه الدؤوب لتقديم كل مايمكن تقديمه وفق إمكاناته ومركزه ، ويشار هنا إلى المهام التي ترتبت على وارتانيان من مكانه كقنصلاً فخرياً لجمهورية أرمينيا أهمها متابعة التنسيقات المتعلقة بالاتفاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ، إضافة إلى متابعة اتفاقية التوأمة بين كل من سوريا وأرمينيا لاسيما بعد أن تبين وبشكل مبدئي اسم المحافظة المقابلة في هذه الاتفاقية وهي محافظة ( أرمافيل ) الحدودية من الناحية الأرمينية .
وقد أنهى السيد الرئيس الأرميني زيارته إلى القنصلية بالتوقيع على سجل الشرف والذي دون فيه تاريخ زيارته إلى سوريا كأول زيارة له إلى محافظة دير الزور (( رئيس جمهورية أرمينيا خلال زيارته الرسمية إلى سوريا بتاريخ 24 / 3 / 2010 ... التوقيع سيرج سركسيان)) .
الخطوة الثانية في برنامج زيارة سركسيان كانت إلى كنيسة الشهداء الأرمن حيث شهدت الكنيسة توافداً كبيراً من قبل السوريين من أصول أرمينية ، استقبالاً للرئيس الضيف والذي حضر الصلاة ضمن الكنيسة ، ليلقي بعدها كلمته أمام الحضور والتي تمحورت حول سعادته لهذه الزيارة ، وسعادته البالغة بوجود السوريين من أصول أرمينية ، مؤكداً أن سوريا تحتضن الجميع لأن صدرها كبير ، ومضيفاً شكره إلى الشعب السوري ، وأبناء محافظة دير الزور الذين عرفوا كيف يدخلون في قلوب الشعب الأرمني من خلال طيب تعاملهم ، وسماحة أخلاقهم ، وكرم معشرهم ، كما أكد سركسيان أن لسورية دورا كبيرا في صنع السلام في المنطقةمعربا عن أمله في أن تكون أيضاً بوابة وجسراً للسلام بين أرمينيا وكلا من أذربيجانوتركيا.
يذكر أن الرئيس سيرج اجتمع مع بعض وجهاء المحافظة وبعضاً من أبناء الطائفة الأرمينية على وجبة غداء في فندق فرات الشام لايمكن وصفها إلا بالعائلية لاسيما مع ماشهده هذا الغداء من لحظات مودة وتبادل عبارات الحب ، خاصة وأن الأب انطانيك ايفازيان انتهز فرصة اجتماعه مع الرئيس الأرميني ليعرب باسمه وباسم الطائفة الأرمينية في محافظة الحسكة عن عظيم امتنانه لهذه الزيارة الكريمة ، مؤكداً أن سوريا التي أنجبت بشار الأسد لابد وأنها الأوسع صدراً ، والأكثر كرماً ، وهذا ليس بالغريب على ابن حافظ الأسد الذي أسس للتآخي الديني بين الطوائف في سوريا فأحسن التأسيس ، وعززه من بعده فخامة الرئيس بشار الأسد ، ومن أهم الشخصيات التي حضرت وجبة الغداء ، إضافة إلى الوفد الأرميني ، ومحافظ دير الزور وأمين فرع الحزب بالمحافظة كل من الأب فاهان بربريان ، والأب هاروتيون أرشينغيان ، والأب مسروب بيدروسيان ، والأب سلميان ، وعدد من وجهاء الطائفة الأرمينية في كل من دير الزور والحسكة والقامشلي .
ليختتم الرئيس الأرميني زيارته متوجهاً إلى بلاده عند الساعة الخامسة عصراً من يوم 24 / 3 / 2010