سورية تحتل مرتبة متقدمة بتصدير المنتجات النباتية والحيوانية
يعد القطاع الزراعي مفتاح الاقتصاد السوري ويسهم بأكثر من ثلث الناتج الوطني الإجمالي ويوفر فرص عمل لما يزيد على 28 بالمئة من القوى العاملة في سورية ونظراً لوجود مساحات واسعة قابلة للزراعة ازدهرت الصناعات الغذائية بصورة متسارعة وأصبحت سورية من أهم منتجي ومصدري المنتجات الغذائية في المنطقة.
وقال المدير العام لهيئة تنمية وترويج الصادرات المهندس حسام اليوسف إن الصناعات الغذائية السورية تمتاز بجودتها وطعمها ولاسيما الكونسروة والمعلبات والمجففات والعصائر إضافة إلى الزيتون والدقيق وملحقاته والحلويات والسكريات الشامية المشهورة لافتا إلى أن متوسط إنتاج سورية من الفواكه بلغ خلال الفترة الأخيرة 108ر2 مليون طن ومن الخضار 646ر3 ملايين طن ومن الشوكولا والبسكويت 37 ألف طن علما أن انتاج سورية من الزيتون وصل خلال العام 2009 إلى 120 ألف طن صدر منه 17 ألف طن.
وأضاف اليوسف في تصريح لمحررة نشرة سانا الاقتصادية ان هذا التميز أهل الصناعات الغذائية السورية للوصول إلى مستويات عالمية حيث اصبحت سورية الدولة الثالثة في تصدير القمح وإنتاج الزيتون والرابعة بإنتاج الفستق الحلبي والخامسة بإنتاج حليب الأغنام والحادية عشرة بإنتاج وتصدير لحوم الأغنام والخامسة عشرة بإنتاج الخضروات والعشرين بإنتاج الحمضيات.
وبين أن سورية تصدر كميات كبيرة من الغذائيات إلى 106 دول في مختلف أنحاء العالم منها دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا واستراليا لافتاً إلى أن المتوسط السنوي لتصدير الفواكه بلغ 510 آلاف طن فيما بلغ المتوسط السنوي لتصدير الألبان والأجبان والسمون 61 ألف طن والمتوسط السنوي للفواكه 352 ألف طن والخضار 070ر1 مليون طن والبهارات 184 ألف طن والشكولا والبسكويت 33 ألف طن.
وأشار اليوسف إلى أن قطاع الغذاء في سورية يحتل المرتبة الأولى في تحقيق الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي لمواطنيها على مستوى الوطن العربي ويمتاز بإنتاجية عالية في وحدة المساحة كما تخلو المواد الزراعية من أي مواد كيميائية إضافة إلى أن أغلب العاملين في هذا القطاع يستخدمون طرق المكافحة الحيوية والتسميد العضوي موضحا أن المنتجات الزراعية تتوفر بكميات كبيرة وبكلفة منخفضة وجودة عالية وتنتج ضمن المواصفة القياسية الموضوعة
يعد القطاع الزراعي مفتاح الاقتصاد السوري ويسهم بأكثر من ثلث الناتج الوطني الإجمالي ويوفر فرص عمل لما يزيد على 28 بالمئة من القوى العاملة في سورية ونظراً لوجود مساحات واسعة قابلة للزراعة ازدهرت الصناعات الغذائية بصورة متسارعة وأصبحت سورية من أهم منتجي ومصدري المنتجات الغذائية في المنطقة.
وقال المدير العام لهيئة تنمية وترويج الصادرات المهندس حسام اليوسف إن الصناعات الغذائية السورية تمتاز بجودتها وطعمها ولاسيما الكونسروة والمعلبات والمجففات والعصائر إضافة إلى الزيتون والدقيق وملحقاته والحلويات والسكريات الشامية المشهورة لافتا إلى أن متوسط إنتاج سورية من الفواكه بلغ خلال الفترة الأخيرة 108ر2 مليون طن ومن الخضار 646ر3 ملايين طن ومن الشوكولا والبسكويت 37 ألف طن علما أن انتاج سورية من الزيتون وصل خلال العام 2009 إلى 120 ألف طن صدر منه 17 ألف طن.
وأضاف اليوسف في تصريح لمحررة نشرة سانا الاقتصادية ان هذا التميز أهل الصناعات الغذائية السورية للوصول إلى مستويات عالمية حيث اصبحت سورية الدولة الثالثة في تصدير القمح وإنتاج الزيتون والرابعة بإنتاج الفستق الحلبي والخامسة بإنتاج حليب الأغنام والحادية عشرة بإنتاج وتصدير لحوم الأغنام والخامسة عشرة بإنتاج الخضروات والعشرين بإنتاج الحمضيات.
وبين أن سورية تصدر كميات كبيرة من الغذائيات إلى 106 دول في مختلف أنحاء العالم منها دول الخليج العربي وأوروبا وأمريكا واستراليا لافتاً إلى أن المتوسط السنوي لتصدير الفواكه بلغ 510 آلاف طن فيما بلغ المتوسط السنوي لتصدير الألبان والأجبان والسمون 61 ألف طن والمتوسط السنوي للفواكه 352 ألف طن والخضار 070ر1 مليون طن والبهارات 184 ألف طن والشكولا والبسكويت 33 ألف طن.
وأشار اليوسف إلى أن قطاع الغذاء في سورية يحتل المرتبة الأولى في تحقيق الأمن الغذائي والإكتفاء الذاتي لمواطنيها على مستوى الوطن العربي ويمتاز بإنتاجية عالية في وحدة المساحة كما تخلو المواد الزراعية من أي مواد كيميائية إضافة إلى أن أغلب العاملين في هذا القطاع يستخدمون طرق المكافحة الحيوية والتسميد العضوي موضحا أن المنتجات الزراعية تتوفر بكميات كبيرة وبكلفة منخفضة وجودة عالية وتنتج ضمن المواصفة القياسية الموضوعة